العاروري: لا مناص من معركة شاملة في الضفة والنتيجة هي الانتصار
حضارات

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الشيخ صالح العاروري، أنه لم يعد هناك مناص من معركة شاملة في الضفة الغربية، ولا خيارات أمام الشعب الفلسطيني إلا أن يطرد الاحتلال الإسرائيلي كما طردهم من قطاع غزة، مشددا أن النتيجة النهائية في الصراع مع العدو الصهيوني هي الانتصار.

وقال: إن "تصاعد المقاومة في الضفة رغم التحديات غير المسبوقة، هو أحد مفاجآت الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف: "جميع انتهاكات الاحتلال وجرائمه لن تجدي نفعا مع الشعب الفلسطيني، الذي دائمًا على جهوزية لمقاومة الاحتلال في جميع أماكن تواجده".

وأكمل: نحن اليوم نخوض معركة مواجهة الاحتلال والاستيطان، وكل يوم نتأخر في هذه المواجهة سنخوضها في ظروف أصعب، لذلك يجب أن نخوضها حالًا.

وأوضح أن تصعيد الاحتلال لإجراءاته ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته والاستيطان، هو الذي تسبب بتصاعد هذه المقاومة المستمرة منذ بدء مشروع الاحتلال، إلا أنها ترتفع أحيانًا وتنخفض بسبب شدة القمع والحصار والمؤامرات.

وتابع: الضفة الآن تعود إلى صفحات المجد المتكررة، وشعبنا موحد في الضفة وغزة والداخل والشتات، ومتمسك بحقه وثوابته، وجاهز ليخوض مواجهته بالمقاومة من أجل تحصيل حقوقه والدفاع عن مقدساته وماضيه وحاضره ومستقبله.

ونوه إلى أن الوعي الجماعي والعقل الباطن وثوابت شعبنا تعود مرة تلو مرة إلى الجادة الحقيقية للتعامل مع المحتلين، وهي المقاومة، ولذلك كل المراهنات وكل محاولات دايتون لخلق الفلسطيني الجديد وتشديد القمع والاضطهاد والإبعاد وهدم البيوت والقتل لا تجدي نفعا".

وأردف: حركة حماس في قلب المقاومة وشرف لنا وواجب علينا أن نكون في صدارة المدافعين عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023