قبل نحو أسبوعين، كشف الشاباك عبر إحدى صفحات "النقباء" (المنسقين) على مواقع التواصل الاجتماعي، عن عملية إطلاق نار وجهها علاء قفيشة، من سكان مدينة الخليل المحرر من صفقة شاليط، وعضو مقر قيادة الضفة الغربية لحماس.
ويحاول قفيشة تجنيد سكان من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بهدف تنفيذ عمليات إطلاق نار (على سبيل المثال، ليس من المستحيل أن يكون له دور في هجوم إطلاق النار، الذي وقع الأسبوع الماضي في جنوب الضفة الغربية في الخليل، والتي نفذها عنصران من التنظيم).
وفي هذه الحالة التي نشرها الشاباك، لم يكن قفيشة على علم أنه على الجانب الآخر من الشاشة يتحدث معه رجل من الشاباك، الذي يكشف خلال الفيديو التمويل والأسلحة التي حصل عليها والمراسلات، وأيضا من تم اعتقالهم بسبب خطأه ومن بينهم ولده همام قفيشة.
