شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في كلمة له على أن أي اغتيال إسرائيلي على الأراضي اللبنانية، لشخص لبناني أو فلسطيني أو سوري أو إيراني وغيرها، سيقابل برد قوي ولا مجال للسكوت عنه.
ويأتي هذا الكلام على خلفية التهديدات للرجل الثاني في حماس صالح العاروري، الذي يوجه العمليات في الضفة من الأراضي اللبنانية.
ونوه: لن نسمح أن تفتح ساحة لبنان من جديد للاغتيالات، ولن نقبل بتغيير قواعد الإشتباك القائمة وعلى الإسرائيلي أن يفهم.
وقال: "لا التهديد ولا تنفيذ التهديد سيوقف المقاومة، وحركاتها بل سيزيدها عناداً وإصراراً وقوة".
وأضاف: "أمام تصاعد أمام تصاعد المقاومة في الضفة الغربية والعجز الإسرائيلي، هرب نتنياهو إلى تصوير ما يجري في الضفة كخطة إيرانية، و هذا استغباء".
وتساءل: العدو الإسرائيلي طوال الصراع مع المقاومة كان يقوم بتنفيذ اغتيالات واسعة فهل استطاعت هز عضد المقاومة؟.
وتابع: المقاومة في الضفة الغربية المحتلة هي إرادة فلسطينية بحتة.
