ذكرت القناة الـ 13 العبرية، اليوم الثلاثاء، أن اجتماعاً مرتقباً لمجلس الوزراء الإسرائيلي (الكبينت) في الأسابيع المقبلة لإجراء مناقشة حكومية.
وقالت مصادر أمنية، هذا المساء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتقديم "سيناريو" الجاهزية الإسرائيلية لمعركة شاملة، والقصد من ذلك هو تقديم التفاصيل بالفعل في الاجتماع القادم، رهناً بالتطورات الأمنية.
وعلى رأس قيادة الجيش الإسرائيلي، تجري هذه الأيام مناقشات نحو الموافقة على "السيناريو" بحلول نهاية العام من قبل المستوى السياسي، ومن بين أمور أخرى، ما سيطرح في هذه المناقشات هو أنه في حالة المواجهه في الشمال، الاستعداد لعدة سيناريوهات:
1. في إطار المواجهه في الشمال – من المتوقع فتح جبهات إضافية في غزة وسوريا.
2. يستعدون في إسرائيل، ضمن السيناريو الذي تمت مناقشته إلى إطلاق صواريخ بعيدة المدى، حيث من المتوقع أن تكون العملية أكثر أهمية في الأيام الأولى.
3. كما تستعد المنظومة الأمنية لسيناريو اشتباكات في المدن المختلطة على غرار أحداث "حارس الأسوار".
وقال مسؤولون سياسيون اليوم: إن "الوضع الذي نعيشه يذكرنا بعام 2006، في نقطة يمكن أن تشعل الحرب".
في السياق، علق المراسل العسكري للقناة الـ 14 العبرية، هليل بيتون روزين، وتساءل: هل نحن في الطريق لللتصعيد في الشمال؟
وأضاف: "في الأشهر الستة الماضية، كانت هناك عمليتان، "الدرع والسهم" في غزة و"بيت وحديقة" في جنين، والتي جاءت بعد أسلوب "الرد في الوقت المناسب" الذي يؤمن به نتنياهو وغالانت"، وليس من المستبعد أن يكون هناك هذه المرة أيضاً حدث يكون من يبادر إليه هو - الطرف الإسرائيلي".
