واللا
أمير بوخبوط
ترجمة حضارات
على خلفية توجيهات رئيس الأركان هرتسي هاليفي، بالاستعداد للحرب في عدة ساحات في نفس الوقت، والتهديد بمئات الآلاف من الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار، علم أن قيادة الجبهة الداخلية انتهت مؤخرا من حماية 17 محطة للطاقة في جميع أنحاء البلاد.
ومع ذلك، لا تزال أكثر من 400 بنية تحتية وطنية حساسة غير محمية، وعلى الرغم من المخاطر، فإن النظام الأمني ليس في عجلة من أمره لحمايتها، على أمل أن يساعد نظام الحماية بالليزر في ذلك في المستقبل.
وتمت حماية المحطات السبعة عشر في إطار عملية "معطف المطر"، التي صممت لحمايتها من الهجمات الصاروخية والقذائف.
وبحسب مسؤولين هندسيين، يتضمن المشروع جدراناً خرسانية بارتفاع ثمانية أمتار، على غرار الحماية التي كانت موجودة على الحدود اللبنانية.
ومع ذلك، وفقًا للخرائط التي أجرتها مجلس الأمن القومي وهيئة الطوارئ الوطنية في وزارة الدفاع وقيادة الجبهة الداخلية، هناك 460 بنية تحتية وطنية حساسة تتطلب الحماية والتدريع.
في تقرير صدر عام 2020، وجه مراقب الدولة انتقادات كبيرة لمجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع وقيادة الجبهة الداخلية، بسبب الفجوات في حماية البنى التحتية الوطنية والاستراتيجيات الحيوية لعمل الدولة مثل الكهرباء.
وفي أعقاب التقرير، قررت السلطات تحليل مدى البنية التحتية، فيما يتعلق بالتهديدات المختلفة للصواريخ والقذائف الصاروخية، من جميع الساحات القريبة والبعيدة، واتخاذ قرار بشأن ترتيب الأولوية في الدفاع.
إن حماية البنى التحتية الوطنية، هي مسؤولية مجلس الأمن القومي وهيئة الطوارئ الوطنية في وزارة الدفاع وقيادة الجبهة الداخلية، إنها مصلحة وطنية.
إن حماية البنية التحتية الكهربائية مثل محطات الطاقة أمر بالغ الأهمية"، كما يقول المسؤولون المشاركون في العمليات الهندسية لمشروع "معطف المطر"، والذين هم على دراية بثغرات الحماية الموجودة في العمق الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر: "لماذا لا تتم حماية المزيد من البنى التحتية؟ لأن عصر الخرسانة قد انتهى"، "في النظام الدفاعي، الهدف هو أن يكون الجمع بين الحماية النشطة لـ "القبة الحديدية" و"مقلاع داود" و"السهم" بأنواعها بالإضافة إلى مشروع الليزر الذي هو في مرحلة التطوير متقدمًا جدًا بما يتجاوز التوقعات، سيوفرون الكثير من المال في الحماية الثابتة."
وبحسبهم فإن هناك حواراً بين المستوى السياسي والمؤسسة الأمنية، حول ما يجب حمايته فوراً وماذا ننتظر.
وقال مصدر أمني لواللا: "هناك قيود على الميزانية وهناك قيود زمنية"، "يجب أن نفصل بين الحماية والسكان الذين لا يتمتع ثلثهم بالحماية، وبين البنى التحتية الوطنية، هذه ميزانية ومعيار وأهمية مختلفة".
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك، بأن "قيادة الجبهة الداخلية هي الجهة المنظمة الوطنية لشؤون الدفاع، وفقا لقانون الدفاع المدني.
وفي مجال حماية البنى التحتية الوطنية، تعمل قيادة الجبهة الداخلية كهيئة تنفيذية بموجب قرار الحكومة منذ عام 2011، بالتنسيق مع الوزارات الحكومية المعنية.
تعتبر الحماية المادية في المواقع الإستراتيجية، جزءًا من غلاف الحماية الشامل الذي يتضمن طبقات إضافية من الحماية، يتوافق غلاف التدريع المادي مع السيناريو المرجعي وهو مصمم لتوفير الحماية المناسبة وفقًا لذلك.