على ضوء التحقيقات في إطلاق النار من قبل متظاهرين خلال الاضطرابات في تل أبيب يوم السبت: ضبطت الكاميرا شخصا يحمل مسدسا وعصا.
انفردت قناة "كان 11" التلفزيونية بتوثيق حصري لأحد المشاركين في اضطرابات الاريتريين يوم السبت في جنوب تل أبيب، وهو يحمل سلاحا بيده وفي اليد الأخرى يحمل عصا.
وحسب إفادات شهود عيان، فإن مثيري الشغب وصلوا إلى المبنى وقاموا بتخريب متجر مملوك لإريتريين فيه.
وبعد ذلك، صعد المشاغبون إلى الطابق العلوي من المبنى، حيث توجد قاعة المناسبات خاصة بالرعايا الاريتريين وهددوا الحاضرين.
وتجد الشرطة صعوبة في تفسير كيف أصيب ما لا يقل عن 15 شخصا بالرصاص الحي، مثلما أفادت المستشفيات، وبين الرصاص الحي الذي أطلقه ضباط الشرطة، الذين أفادوا أنهم أصابوا عددا من المتظاهرين الأفراد لا يصل الى 15 شخصا.
ولهذا يسود الاعتقاد ان المصابين بأعيرة نارية في المستشفيات لم يتعرضوا للإصابات بنيران أسلحة الشرطة وانما يبدو ان هناك من استخدم الأسلحة النارية من المشاركين في الاضطرابات.
ولا يزال 41 إريتريا أصيبوا في الاشتباكات يتلقون العلاج في المستشفى وفقا لمعلومات مساء أمس، إصابة 12 منهم خطيرة، و11 متوسطة، و18 طفيفة. هذا بالإضافة إلى ضابط شرطة يرقد في مستشفى "شيبا" وحالته متوسطة، وقد أصيب جراء إلقاء جسم ثقيل عليه.