كشفت مصادر دبلوماسية في السودان بأن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تضغطان على صناع القرار في السودان "للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل".
وأضافت المصادر بأن الضغط من جانب دول الخليج يكون من خلال استغلال الأزمة الاقتصادية في السودان من جهة ، والوعد بالمساعدات الاقتصادية التي سيتم نقلها في حال اتفاق التطبيع مع إسرائيل من جهة أخرى.
وكشفت المصادر  عن أن رئيس وزراء السودان صرح خلال محادثات سرية أنه غير مهتم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بسبب معارضة التطبيع في الشارع السوداني. الأمر الذي قد يؤدي إلى اندلاع ثورة جديدة في البلاد.
لكن من المنتظر أن يقوم رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بزيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة على رأس وفد كبير.وأوضح البحران قبيل مغادرته أن "الوفد سيلتقي بوفد أمريكي ويبحث معه شطب السودان من قائمة الدول المؤيدة للإرهاب".
يذكر بأنه خلال اجتماع للملك السعودي عقد في 01/09 ، أعلن الملك سلمان أنه لن ينضم إلى عملية التطبيع مع إسرائيل. وسيبلغ نجله ، محمد بن سلمان ، جاريد كوشنر أنه من الواضح أن كل ما تمكنت المملكة العربية السعودية من فعله في ذلك الوقت هو إقناع البحرين بالمشاركة في الاتفاقية.
إلا أن الأمير محمد بن سلمان ، على عكس والده ، يريد من السعودية تطبيع علاقاتها مع إسرائيل ، لكنه يدرك أن هذا لن يحدث على الأرجح طالما والده على قيد الحياة.