دعا الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ، رئيسِ المعارضة يائير لابيد، ورئيس معسكر الدولة "هماحانيه هامملاختي" بيني غانتس، للعودة إلى طاولة المفاوضات لبحث اقتراح حل الوسط الجديد الذي طرحه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بخصوص خطةِ التغييرات في المنظومةِ القضائية.
وردَّ لابيد برفض الاقتراح، فيما أكد غانتس أنه سيدرس الاقتراح المطروح.
ومن المقرر أن يجتمعَ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع وزيرِ العدل ياريف ليفين، في إطار الاتصالات الهادفة إلى التوصلِ إلى حلٍ وسط بخصوص خطةِ التغييرات في المنظومةِ القضائية.
وقد دعا ليفين المعارضة إلى طرحِ حلٍ وسط موضوعي، مؤكدا أن التغييرَ الأساسي المطلوب هو إصلاحُ إجراءاتِ تعيينِ القضاة، ليتم اختيارُهم حسبَ قدراتِهم ومؤهِلاتهم.
ومن جهته هددَ رئيسُ علم التوراة "ديغيل هاتوراة" موشيه غافني، بأنْ يُعيدَ حزبُه حساباتِه في مسألة الخطة المطروحة، مرجحا أن يقوم حزبُ شاس هو الآخر بنفسِ الخطوة.
وأشار غافني إلى أن حزبه قد يَسلك طرقاً أخرى دون أن يُفصحَ عنها.
إلى ذلك أعلنت البروفيسور شيكما بريسلير، من رؤساءِ الحَراك الاحتجاجي ضد التغييرات القضائية، أن الفعاليات الاحتجاجية ستستمر، معتبرةً أن استخدامَ عبارةِ حِلٍ وسط يُضلل الجمهور.