القناة الـ12
ترجمة حضارات

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الليلة (الجمعة)، إن "إسرائيل" والسعودية لديهما "تفاهمات واسعة بشأن العديد من العناصر الأساسية على طريق التطبيع".

وأضاف سوليفان أنه "ليس لدينا إطار عمل وليس لدينا شروط جاهزة للتوقيع، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به"، لكن لا يزال من الممكن اعتبار تصريحه علامة إيجابية فيما يتعلق بإمكانية التطبيع بين "إسرائيل" والمملكة العربية السعودية.

وفي بداية الأسبوع، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أن ممثلي السلطة الفلسطينية التقوا في الأردن بوفد أمريكي لمناقشة الشروط التي سيحصل عليها الفلسطينيون في إطار اتفاق التطبيع بين "إسرائيل" والمملكة العربية السعودية.

وبحسب التقرير، سيوافق الفلسطينيون على عدم معارضة التطبيع إذا تمت تلبية مطالبهم، والتي تشمل الدعم المالي وفتح سفارة أمريكية في القدس.

وقبل ذلك بأيام أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن السعودية عرضت تقديم دعم مالي للسلطة الفلسطينية، في خطوة تشير إلى تقدم كبير على طريق التوصل إلى اتفاق مع "إسرائيل" وإقامة علاقات دبلوماسية بين الرياض والقدس.

وبحسب التقرير نفسه، فإن الهدف السعودي هو تجنب الاتهامات بأن الرياض مستعدة للتضحية بجهود الفلسطينيين لإقامة دولتهم.

وتعرضت السعودية لانتقادات في العالم العربي بعد التقارير عن تحسن العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل".

وتتمتع السعودية بمكانة خاصة في العالم العربي بسبب حجمها وثرواتها وموقع أقدس الأماكن الإسلامية في أراضيها - وبالتالي فهي أكثر عرضة للانتقادات، والتطبيع ضدها سيكون خطوة مهمة لـ"إسرائيل".