الجيش الإسرائيلي يعترف بإطلاق النار بالخطأ على فلسطينيين قرب يعبد
مكان

​​​​​​​





عائلات الفلسطينيين والمواطن الإسرائيلي: أحد الجنود اعترف بأنه أطلق النار عن طريق الخطأ على أبنائنا.

وقالت عائلات الفلسطينييْن والمواطن العربي "الإسرائيلي"، الذين أوضح الجيش أنهم أصيبوا بنيرانه واعتُقلوا بعد أن هاجموا موقعًا عسكريًا، إنهم بالفعل أُدخلوا إلى المستشفى ولم يتم اعتقالهم، ووقع الحادث أواخر الشهر الماضي قرب يعبد. 

وقد أصيب الفلسطينيان وسام حرز الله وعلي حسان بجروح طفيفة ومتوسطة تباعًا، أما المواطن العربي الإسرائيلي حسان سليمان فلا تزال حالته خطيرة.

 وذكرت العائلات في حديث لإذاعة كان، بأن جنديًا من أفراد القوة اعترف أمامها بأن إطلاق النار تم عن طريق الخطأ. 

ويُذكر بأن حرز الله عاد إلى قريته في الضفة، وأن صديقه الفلسطيني يمر حاليًا بفترة تأهيل في مشفى إسرائيلي. 

وأعاد الجيش الأمتعة التي صادرها منهم، وقالت العائلات إن هذه التطورات تثير تساؤلات حول رواية الجيش حيال الحادث.



تعقيب الجيش: تم إطلاق النار على سيارة أخرى عن طريق الخطأ



وجاء من الجيش أن الحادث لا يزال قيد التحقيق، وتبين أن عبوة ناسفة ألقيت من سيارة على الموقع، ثم فرت السيارة من المكان.

 وأطلق جنود كانوا في مكان مجاور النار عن طريق الخطأ على سيارة أخرى ظنًا منهم انها سيارة المسلحين.





جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023