علق حسين دوابشة، جد العائلة التي قُتلت في هجوم دوما عام 2015 على الرسالة التي أرسلها أعضاء الكنيست من الائتلاف إلى رئيس الشاباك رونان، ودعوه فيها لتحسين ظروف سجن القاتل عميرام بن أوليئال، وقال إن "القضية استغرقت وقتا طويلا، فتحوها لمدة 7-8 سنوات حتى وصلنا إلى النهاية".
ووفقا له، "لقد قال إنه فعل ذلك، والآن بعد 8 سنوات ونصف يأتي أحد الإرهابيين ليقول إنه لم يفعل ذلك؟ إنه جرح ينفتح لنا. كفى".
وأضاف: "هنا طفل، أم، أب، إخوة. عائلة بأكملها. عار عليكم".
وكان قد وقع 14 عضو كنيست من الائتلاف على رسالة أرسلت إلى رئيس الشاباك رونان وتطالب بتحسين ظروف سجن قاتل أفراد عائلة دوابشة من دوما عام 2015، عميرام بن أوليئال.
وأعضاء الكنيست الذين وقعوا هم إلياهو رابيفو، نسيم فاتوري، تالي غوتليب، عميت هاليفي، كيتي شتريت، أفيحاي بوفارون، أرييل كيلنر وإيتي عطية من الليكود، ليمور سون هار ميليخ، تسفيكا فوجل ويتسحاق كروزر من عوتسما يهوديت، الوزير ميخال فالديجر من الدينية الصهيونية، يوسي طيب من شاس وإسحق بندروس من يهودات هتوراة.
وبحسبهم، فقد حدث تدهور في الحالة النفسية لبن أوليئال بسبب تواجده في عزلة تامة لفترة طويلة، لذا طلبوا نقله إلى جناح التوراة حتى يتمكن من أداء صلاة العيد.
