فشل نظامي في علاج قضية التدخين يكلف أرواح البشر
يسرائيل هيوم

طالب نقابة الأطباء الإسرائيلية لجنة الصحة في الكنيست بمناقشة النتائج الخطيرة التي خلص إليها تقرير التدخين -الذي نشر هذا الأسبوع- و"الإخفاقات المنهجية في علاج التدخين التي تكلف أرواح البشر" في أسرع وقت ممكن.

وأشار الأطباء إلى أن التقرير صدر متأخراً ولا يتضمن بيانات أساسية عن نطاق التدخين، وطالبوا بإجراء المناقشة العاجلة فور بدء جلسة الكنيست المقبلة.

ويبين التقرير أن كل المراهقين الأثرياء تقريباً يدخنون وأن معدلات التدخين القسري (السلبي) مرتفعة جداً، وبحسب التقرير، أفاد 9% من الشباب أنهم يدخنون مرة واحدة على الأقل يومياً في عام 2022، مقارنة بـ 4.8% في عام 2019.

وفي نداء موجه إلى عضو الكنيست أوريئيل بوسو، رئيس لجنة الصحة، تزعم "جمعية أطباء الصحة العامة" و"الجمعية الطبية للوقاية والإقلاع عن التدخين" أن وزارة الصحة نشرت التقرير في وقت متأخر جدًا، وبموجب القانون، يتعين على وزير الصحة أن يقدم التقرير السنوي عن التدخين بحلول شهر مارس/آذار، إلا أن التقرير قدم متأخراً نصف عام.

كما تم تقديم التقرير للسنة الثانية دون أن يحتوي على بيانات عن مدى انتشار التدخين لدى السكان البالغين.

وكتب البروفيسور حجاي ليفين، والدكتورة ياعيل بار زئيف، من نقابة الاطباء: لا ينبغي الاتفاق على انتهاك أحكام القانون ويجب على الأقل مطالبة وزارة الصحة بإعطاء سبب للتأخير الكبير".

كما ذكروا أنه "إلى يومنا هذا لم يتم إنشاء الوحدة الوطنية لمكافحة التدخين التي قررت الحكومة تشكيلها.

علاوة على ذلك، منذ عدة أشهر، لم يتم تجهيز الوحدة الوحيدة لتنسيق مجال الوقاية من التدخين في وزارة الصحة، مضيفةً أن أوجه القصور المستمرة هذه تضر بمكافحة التدخين وتكلف أرواحاً بشرية".

وقال مكتب عضو الكنيست بوسو: "في أعقاب تقرير التدخين الذي نشرته وزارة الصحة، والأضرار الناجمة عن التدخين، ستعقد لجنة الصحة في الكنيست برئاسة عضو الكنيست أورئيل بوسو مناقشة قريباً، من أجل دراسة عدة خيارات للعلاج من أجل تقليل معدلات الإصابة بالمرض ووفيات آلاف الضحايا سنويًا".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023