معهد ميتافيم يجري استطلاع الرأي السنوي حول السياسة الخارجية الإسرائيلية
معهد ميتافيم الإسرائيلي للسياسات الخارجية والإقليمية

أجرى معهد "ميتافيم" استطلاع الرأي العام السنوي الحادي عشر حول السياسة الخارجية الإسرائيلية في نهاية شهر يوليو 2023، وتم إجراء الاستطلاع من قبل معهد رافي سميث بالتعاون مع مؤسسة فريدريك إيبرت، بين عينة تمثيلية من السكان البالغين في "إسرائيل" (800 رجل وامرأة، يهود وعرب) وبنسبة خطأ في العينة تبلغ 3.5%.

وشمل الاستطلاع هذا العام، من بين أمور أخرى، أسئلة حول عواقب سياسة حكومة "اليمين الكامل" على علاقات "إسرائيل" الخارجية، سواء من حيث الإصلاح القانوني أو فيما يتعلق بسياستها في الضفة الغربية، ومستقبل التطبيع مع العالم العربي، مع التركيز على المملكة العربية السعودية، وإمكانية التأثير لتعزيز السلام الإسرائيلي الفلسطيني تقدم إيران نحو القدرة النووية العسكرية، إضافةً لأزمة المناخ كمسألة تتعلق بالسياسة الخارجية، وسياسة "إسرائيل" في لبنان، وزيادة التدخل الصيني في الشرق الأوسط؛ وسياسة "إسرائيل" فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.




النتائج الرئيسية:

يمنح الجمهور أداء الحكومة في مجال السياسة الخارجية درجة 4.82 من أصل 10، وقد أعطى ربع المشاركين تقريبًا أداء الحكومة درجة 1 (الأدنى)، وهذا انخفاض حاد مقارنة بعام 2022 (5.53)، وأدنى درجة في السنوات السبع الماضية.

الجمهور يعطي مكانة "إسرائيل" في العالم درجة 5.03، وهذا انخفاض عن العام الماضي (5.85)، وأدنى درجة في السنوات السبع الماضية، ووصف 18% فقط من المستطلعين الوضع في "إسرائيل" بأنه جيد.




ويعطي الجمهور حالة العلاقات الإسرائيلية الأمريكية درجة 5.3 من 10، وهذا انخفاض حاد مقارنة بعام 2022 (6.85)، وأدنى درجة في السنوات الثماني الماضية.

وبينما تحاول الحكومة الإسرائيلية الفصل قدر الإمكان بين التطبيع والقضية الفلسطينية في السياق السعودي، فإن أغلبية كبيرة من الجمهور الإسرائيلي (61%) تؤيد الاستفادة من التطبيع مع العالم العربي لتعزيز السلام الفلسطيني الإسرائيلي، و بل إن الأغلبية النسبية منهم (41%) تؤيد وقف البناء في المستوطنات وإخلاء البؤر الاستيطانية لصالح التطبيع مع السعودية.

وعلى خلفية تحديات الحكومة بشأن المصلحة الإسرائيلية في استمرار وجود السلطة الفلسطينية، يعتقد 43% من الجمهور أن استمرار وجودها يخدم المصلحة الإسرائيلية، مقابل 13% فقط يعتقدون أن استمرار وجودها يتعارض مع المصالح الإسرائيلية.

45% من الجمهور تأثروا إلى حد كبير أو كبير بالانتقادات الدولية للإصلاح القانوني في تشكيل مواقفهم من الموضوع، مقارنة بـ 40% أشاروا إلى أن تأثيرهم ضئيل أو معدوم.

فيما يتعلق بمسألة من هي الدولة الأكثر أهمية بالنسبة لـ"إسرائيل" إلى جانب الولايات المتحدة، لأول مرة منذ سنوات، فقدت روسيا مكانتها الرائدة (التي كانت حاسمة في السنوات السابقة) لصالح ألمانيا، وبعدها تم ترتيبها بشكل مشابه للسنوات السابقة (بترتيب تنازلي من حيث الأهمية): بريطانيا العظمى والصين ومصر وفرنسا.

وفضلت أغلبية كبيرة من الجمهور (49%) المسار السياسي باعتباره الوسيلة الرئيسية لكبح جهود إيران النووية. وفي المقابل، يؤيد ربع المستطلعين فقط شن هجوم عسكري على المنشآت النووية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023