قال الخبير في شؤون الاستخبارات رونين برغمان في يديعوت بأن حرب يوم الغفران كانت الحرب الأعلى وتيرة وكثافة في تاريخ اسرائيل ، فخلال أسبوع ونصف من المعارك الطاحنة قُتل 2300 مقاتل وآلاف أصيبوا ومئات وقعوا في الأسر ، وبدت إسرائيل على حافة الهزيمة .
ومن أنقذها هم المحاربون .
الحرب كانت الحدث الصادم الأكبر في تاريخ الدولة ، وما زالت تشكل أرضية خصبة لكتابة الكتب واعداد الأفلام والأبحاث والمسلسات التلفزيونية ، وما زال الكثير غامضاً .
السبب في الغموض أن المؤسسات المسؤولة عن النشر والتوثيق لا تقوم بوظائفها بدرجة خطيرة من اختراق القوانين والقرارات الرسمية بهذا الشأن وهذا يلقى دعماً من جهات عليا تعتقد ان من الممنوع معرفة ماذا جرى قبل 50 عاما .