نير دفوري
يستخلص الجيش استنتاجات من حادثة العدوى في قاعدة التدريب التي أصيب فيها 30 طالبًا من نفس الكتيبة • بالإضافة إلى قائد المعهد، تم توبيخ قائد كتيبة برتبة مقدم • تم نقل قائدة فصيل ومتدربتين في أعقاب الحادثة.
النشر الأول: بعد نحو شهرين من إصابة 30 طالبًا من نفس الكتيبة في معهد تدريب الضباط بكورونا، قرر رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي توجيه توبيخ شديد اللهجة لقائد المعهد العقيد غاي ليفي. كما تلقى ضابط آخر برتبة عقيد توبيخاً شديداً وتم إبعاد قائد سرية وطالبتين عسكريتين من مناصبهم، ومن المحتمل أن يكون مصدر الإصابة اثنين من المتدربين أصيبوا خلال الاجازة ثم نقلوا العدوى لباقي الطلاب.
بعد أيام قليلة من الحادث أجروا في المعهد تحقيقا داخليا، وكشفت نتائج التحقيق أنه بالرغم من التعليمات إلا أن عددا من المتدربين لم يلتزموا بالقواعد الهامة الأساسية، وبعضهم التقى بجنود من كبسولات أخرى وكتائب أخرى. ووفقًا للتحقيق نفسه، لم يبلغ الطلاب العسكريون عن الأعراض في الوقت المناسب، كما تصرف بعض الطلاب بشكل غير لائق. كتب قائد المعهد آنذاك أن "عدم الإبلاغ ينبع من دافع الطلاب العسكريين البقاء في التدريب، ويجب التعامل مع ذلك بطريقة حادة وواضحة".
بمجرد أن أدركوا في المعهد أنه تم تشخيص إصابة الطالبتين بفيروس كورونا، قاموا بعزل السريتين اللتين خدمتا فيهما خارج القاعدة في مجمع خيام مخصص أقيم في الصحراء. وبحسب مصادر كانت على اتصال بالطلبة العسكريين، لم يكن جميع الجنود على اتصال وثيق بالطلاب المصابين. لكن أثناء إقامتهم في نفس المجموعة المعزولة في الصحراء، ربما أصيبوا من قبلهم أو من أصدقائهم لأنهم كانوا على اتصال وثيق بهم وربما كان هذا هو ما أدى إلى تفشي المرض الشديد.