رد عضو الكنيست داني دانون (الليكود)، على خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم.
وقال: "بينما يدعي محمود عباس أنه يسعى إلى السلام، فإنه يواصل دعم "الإرهاب" الذي يمارسه المواطنون الإسرائيليون الأبرياء ويدفع ثمنه"
وأضاف: "بينما يدعي أنه يقف من أجل العدالة، فإنه يستولي على تاريخ "إسرائيل"، وإرثها في الأرض، وحتى عاصمتها القدس، وبينما يدعي أنه إن جانبه هو جانب الحقيقة، وهو يلجأ إلى الأكاذيب وخطابات الحرب".
وتابع: بينما تنخرط المنطقة في التحرك نحو السلام الحقيقي والتعاون، يواصل خطبته الخادعة السنوية ضد "إسرائيل".
وأردف دانون: في الأمم المتحدة لم يعد لهم دور، ولا ينبغي لهم ذلك، لقد حان الوقت لتحمل المسؤولية وتوفير مستقبل أكثر إشراقا لشعبه، بدلا من إدامة حملته التضليلية وشعاراته الفارغة التي لا نهاية لها".
