قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطابه في الأمم المتحدة: "يجب ألا يُمنح الفلسطينيون حق النقض (الفيتو) على السلام في الشرق الأوسط، إنهم لا يشكلون سوى 2% من العالم العربي، وعندما يرون أنه تصالح مع "إسرائيل"، ستكون هناك فرصة معهم أيضاً".
وأضاف: "نحن على أعتاب اتفاق تاريخي بيننا وبين السعودية، سيؤدي إلى شرق أوسط جديد وسيشجع الدول العربية الأخرى، وسيعمل على التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين".
وتابع: أعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق مع السعودية في ظل رئاسة بايدن وولي العهد بن سلمان.
وأردف: السلطة الفلسطينية تدفع لـ"لإرهابيين"، وأبو مازن ينكر المحرقة، وهذا يجب أن يتغير لكي يكون هناك سلام.
وأشار: يجب على أبو مازن أن يتوقف عن نشر الدعاية المعادية للسامية ضد "إسرائيل"، ويجب على السلطة الفلسطينية أن تتوقف عن دفع الأموال مقابل قتل اليهود، هذا يجب أن يتوقف.
ونوه: لكي يسود السلام، يجب على الجميع الاعتراف بـ"إسرائيل" كدولة الشعب اليهودي.
وسحب نتنياهو يافطة، وقال: "في الماضي لقد حددت التهديد الإيراني هنا، والآن أحضرها لتحديد ممر إلى أوروبا".
من دفع ثمن الحرب يتوق إلى السلام، هناك عقبات ولكنني ملتزم بمحاولة التغلب عليها.
وقال: "إيران المتعصبة ستفعل كل ما في وسعها لإفشال السلام، إيران تواصل تهديد المجتمع الدولي".
ودعا نتنياهو في الأمم المتحدة إلى إعادة العقوبات على إيران التي تنتهك الاتفاق، مشيرا إلى أنه سيبذل كل ما في وسعه لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية.
وحول موضوع الذكاء الاصطناعي، قال: "يجب أن نتأكد من أن الذكاء الاصطناعي، لن يصبح ديستوبيا الواقع المرير الفاسد".
