القناة الـ12
ترجمة حضارات

لا يزال السباق على رئاسة الولايات المتحدة في الانتخابات المقرر إجراؤها عام 2024 في بداياته، لكنّ استطلاعًا نشرته شبكة ABC أمس (الأحد) يعكس صورة قاتمة للغاية للأوضاع بالنسبة للرئيس بايدن.

وبحسب الاستطلاع، فهو يتخلف عن ترامب بما لا يقل عن 9%، كما أن معظم الأميركيين غير راضين عن أدائه كرئيس.

ولم يتمتع بايدن بشعبية كبيرة طوال فترة ولايته، لكن الاستطلاع الجديد يشير إلى أن مكانته وصلت إلى مستوى منخفض جديد. 
وأعرب 56% من الأميركيين عن عدم رضاهم عن أدائه كرئيس، مقابل 37% فقط أيدوه.

وأثرت القضية الاقتصادية على بايدن بشكل خاص، وبحسب الاستطلاع، أعرب 62% من الأميركيين عن عدم رضاهم عن سياساته الاقتصادية.

كما يعكس عدم الرضا عن أداء بايدن رغبة أنصار الحزب الديمقراطي في رؤية زعيم آخر على رأس الحزب في الانتخابات المقبلة.

وبحسب الاستطلاع فإن ما لا يقل عن 62% من ناخبي الحزب يفضلون مرشحاً آخر عليه، لكن لا يوجد مرشح بديل يحظى بتأييد واسع.

ويحظى ترامب، المنافس الأكبر لبايدن والذي من المتوقع أن يواجهه ممثلا للحزب الجمهوري في الانتخابات المقبلة، بحسب كل التوقعات، بدعم واسع في صفوف حزبه.

54 % من الجمهوريين يؤيدون الرئيس السابق، وهي فجوة كبيرة مقارنة بالمرشح الذي يأتي بعده، رون ديسانتيس، الذي يحصل على 15% فقط من الدعم.

وفي معركة مستقبلية وجهاً لوجه بين بايدن وترامب، يشير الاستطلاع إلى تقدم كبير للأخير الذي يحصل على دعم بنسبة 51% مقابل 42% للرئيس الحالي.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الأمريكية بعد أكثر من عام، ومن المتوقع أن يشهد السباق الرئاسي المزيد من الاضطرابات، إلا أن هذا يعد بمثابة ضوء تحذير لبايدن والحزب الديمقراطي.