ذكر في منشور صادر عن معهد الأبحاث الإسرائيلي INSS إن عقد الدفاع مع الولايات المتحدة سيعزز قوة الردع الإسرائيلية ضد منافسيها ويثبت في أذهانهم الالتزام الأمريكي طويل الأمد بأمن "إسرائيل"، والذي قد يحتاج إلى دعم أمريكي في حالة قيام إيران بنزع السلاح النووي، بل والأكثر من ذلك، إذا كان هناك شرق أوسط به جهات نووية متعددة".
وبحسب المنشور فإن معارضة عقد الدفاع مع الولايات المتحدة ترتكز في المقام الأول على خوف "إسرائيل" من فقدان حريتها في العمل ومطالبتها بالمثل، أي المساعدة في حماية الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم ودعم سياستها العالمية.
ومع ذلك، من الناحية العملية، فإن التعاون بين "إسرائيل" والولايات المتحدة عميق جدًا على أي حال، لدرجة أن "إسرائيل" لا تقوم أبدًا بأي عمل عسكري أو سياسي كبير دون استشارة الولايات المتحدة والحصول فعليًا على موافقتها"، يستمر المنشور.
يجب أن يعلم الجميع بأن "إسرائيل" مطالبة اليوم بدعم السياسة العالمية للولايات المتحدة، وباعتبارها حليفًا رسميًا مرتبطًا بعقد دفاعي، وسيتم ضمان وصول "إسرائيل" إلى المعدات العسكرية الأمريكية المتقدمة والتقنيات الفريدة؛ مما سيحافظ على تفوقها العسكري النوعي.
