شكلت الضربة الاستباقية والمباغتة للمقاومة الفلسطينية لتحرير الأراضي المحتلة صدمة كبيرة للعدو، سنستعرض لكم أبرز ارتداداتها بلسان المصعوقين أنفسهم.
قال أفرايم هاليفي (رئيس سابق للموساد) لـ"CNN": "هجوم فريد من نوعه.. المرة الأولى التي تتمكّن فيها غزة من اختراق عمق "إسرائيل" والسيطرة على القرى".
أما ألون بنكاس (هآرتس)، فقال: "7 أكتوبر 2023؛ تاريخ سيبقى عارا على إسرائيل".
وتساءلعاموس هرئيل (هآرتس): "من المستحيل تجنّب السؤال الكبير: ماذا حدث لنا، وكيف وقعنا في مثل هذا الفخ القاتل؟".
ووصف ديفيد هوروفيتز (يديعوت) ما جرى: "لقد انتصرت حماس في معركة نفسية كبرى أيضا، وستبقى ذكراها خالدة إلى الأبد".
وقارن آفي ماير (جيروزاليم بوست)، ما حصل: "هذا هو 11 سبتمبر الإسرائيلي، لن يعود أيّ شيء كما كان".
وقارب ناحوم برنياع (يديعوت) الحدث: "ستقولون: قصور يوم الغفران كلّف عددا أكبر بكثير من الضحايا، هذا صحيح، لكن في 1973 واجهنا أكبر الجيوش العربية، وليس منظمة إرهاب من الدرجة الثانية".
يوسي فيرتر (هآرتس): "إسرائيل تمّت إهانتها وهزيمتها، منظمة إرهابية اعتُبرت "صغيرة" كشفت عورة دولة من أكثر الدول العظمى، العسكرية الإقليمية المتقدمة في مجال الاستخبارات والسايبر".
ولفت ديفيد ليفي (هآرتس): ""إسرائيل" شاهدت أمس صورا لم تشاهدها طوال حياتها، سيارات عسكرية فلسطينية تتجوّل في مدنها، راكبو دراجات من غزة يدخلون من بواباتها، هذه الصور يجب أن تمزق قناع الوقاحة، الفلسطينيون في غزة قرّروا بأنهم مستعدون لدفع كل ثمن مقابل لحظة حرية".