تابع الاحتلال الليلة الفائتة قصف مناطق مختلفة من قطاع غزة، كما اقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية نتج عنها إصابات عدة لشبان تصدوا لاقتحاماته.
نفذ الطيران الحربي للاحتلال غارات وأحزمة نارية عنيفة غربي مدينة غزة، وفي منطقة مربع أنصار الحكومي، وقصفت زوارق الاحتلال غرب مدينة خانيونس، ومدينة رفح.
وأطلق قنابل فسفورية محرمة دوليا على مناطق غرب مدينة غزة، ونال هذه المنطقة أيضاً قصفاً مدفعياً عنيفاً. وتعرضت أيضاً المناطق الواقعة بين الشجاعية والتفاح على الحدود الشرقية لمدينة غزة لقصف مدفعي.
و قصفت طائرات الاحتلال منازل عائلات منها: منزلا يعود لعائلة بركة شرق دير البلح، وبلغ في هذا القصف عدد الشهداء إلى 5، وقصف الاحتلال أيضاً منزل آخر لعائلة البردويل بمنطقة الحساينة في النصيرات انتُشل منهم 10 شهداء وأكثر من 25 جريحاً، وارتقى 17 شهيد بعد مجزرة استهدفت منزلاً يعود لعائلة المطوق في جباليا البلد. وفي استهداف الاحتلال لمنزل أحمد أبو الريش بمعسكر خانيونس ارتقى 6 شهداء.
وفي قصف منزل لعائلة النجار في بني سهيلا ارتقى فيه شهداء وصل منهم حتى الآن إلى مستشفى ناصر 3 شهداء. ومنزلاً آخر لعائلة البشيتي في معن بخانيونس ارتقى فيه شهداء ما تزال عمليات انتشال الجثامين جارية.
وقصف أيضاً منزلاً لعائلة ابو اشكيان شمال قطاع غزة، ومنزلاً لعائلة الأغا في منطقة القرارة شمال خان يونس. كما واستهداف الاحتلال عمارة سكنية بجوار مقر نيابه غزة في شارع النصر بصاروخ استطلاع.
واستهدفت أيضاً شقة في عمارة الأشقر بالقرب من الشفاء، ومنزلا بالقرب من ملعب اليرموك وسط مدينة غزة.
وقصف الاحتلال أيضاً منزلاً لعائلة العبادلة قرب كف القرارة شمالي خان يونس؛ دون أن تقع إصابات، ومنزلاً آخر بمنطقة المعسكر غرب مدينة خانيونس، ومنزلا لعائلة الحاج يوسف في رفح، ومنزلاً لعائلة البس في معسكر جباليا، ومنزلًا لعائلة أبو دقة بني سهيلا.
واستهدف الطيران المروحي المناطق الشرقية للوسطى والشجاعية بإطلاق نار.
وقصفت الزوارق البحرية بشكل كثيف الشاطئ والميناء في غزة ما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قنابل دخانية على طول الحدود الشمالية الشرقية لقطاع غزة، وشنت عدة غارات شرق المحافظة الوسطى لقطاع غزة.
واستشهد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي موسى نصير، بعد أن قصف الاحتلال الإسرائيلي منزله في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وبحسب وزارة الصحة في غزة فإن عدد الشهداء حتى الآن بلغ 1200 شهيد إضافة إلى أكثر من 5600 جريحا جراء العدوان الإسرائيلي ومعظم الضحايا أطفال ونساء.
وذكرت وزارة الصحة أنه استشهد 10 على الأقل من طواقم الإسعاف العاملة في القطاع جراء القصف الإسرائيلي.
واندلعت مواجهات عدة في الضفة الغربية والقدس منها: مخيم شعفاط/ القدس، بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس، ومسيرات في مناطق: دوار المنارة/ وسط رام الله، وفي وسط مدينة طولكرم، ومدينة الخليل، ومدينة قلقيلية، ودورا والعديد من القرى والبلدات أيضاً تضامناً مع غزة ورفضاً للعدوان عليها.
واشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال، وإطلاق نار: على حاجز الجلمة في جنين، وحاجز حوارة جنوب نابلس، ومدخل بلدة سلواد شرق رام الله، وحاجز "دوتان" العسكري قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بالقرب من نقطة جبل جرزيم في نابلس، في مدينة قلقيلية
إطلاق نار يستهدف المستوطنين وجنود الاحتلال في منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
واستشهد الطفل مؤنس ربحي موسى زيادات (16 عاماً) برصاص الاحتلال الحي في بلدة بني نعيم بالخليل.
وأصيب شاب برصاص الاحتلال الحي خلال المواجهات في بيت فوريك شرق نابلس، وأطلقت قوات الاحتلال على شابين فلسطينيين قرب مستوطنة "بسجوت" في البيرة، وأصيب شاب بالرصاص الحي في الخصر في قلقيلية، وأصيب شاب أيضاً برصاص الاحتلال في الفخذ في الحي الشرقي بجنين.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيمي عين السلطان عقبة جبر بمدينة أريحا، وتصدى لهم شبان بإطلاق النار، كما اقتحم الاحتلال مدينة قلقيلية ونفذ فيها حملة اعتقالات وتفتيش لمنازل المواطنين، واقتحم أيضاً مخيم الجلزون شمال محافظة رام الله والبيرة، وبلدتي بيت دجن وسالم بنابلس.