قال رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق الإرهابي إيهود باراك، في مقابلة مع مذيعة CNN، كريستيان أمانبور :
"إن المخابئ أسفل مستشفى الشفاء "بناها مطورون إسرائيليون" عندما كانت "إسرائيل" تدير المكان قبل عقود.
وأوضح إيهود باراك: "منذ عقود مضت، كنا ندير المكان.. لذلك أبقيناهم.. لقد مضت عقود، عدة عقود، ربما منذ 5 أو 4 عقود، حيث ساعدناهم في بناء هذه المخابئ من أجل توفير مساحة أكبر لتشغيل المستشفى ضمن الحجم المحدود للغاية لهذا المجمع".
وردَّ وزير التربية والتعليم يوآف كيش، وعضو مجلس الوزراء، على تصريح رئيس الوزراء الأسبق الإرهابي إيهود باراك بأن إسرائيل قامت ببناء أقبية تحت مستشفى الشفاء قائلاً:
"الضرر الذي يلحقه إيهود باراك بإسرائيل والمجهود الحربي في مقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية لا يمكن تصوره، إذا لم يستطع أن يساعد، فهو على الأقل ان لا يؤذي.."
وورد في إحدى الصحف تعليقاً على مقابلته:
"لقد كان تصريحا غبيّا ومحزنا، بل وأكثر من ذلك في وسائل الإعلام الأجنبية والقاسية علينا على أي حال. إنه المقطع الذي تمّ اقتباسه في جميع أنحاء العالم العربي وفي كل وسيلة إعلام غربية. 30 ثانية تسقط الأرض جهود المناصرة الإسرائيلية عبر القطاعات والطبقات والعروض التي قدمها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد دانييل هاغاري لإثبات أن مستشفى الشفاء يقع على المخابئ التي بنت فيها منظمة حماس الإرهابية مقرّها وقتلت الرهائن فيها". تحدثت عن محاولة إصلاح الضرر بالحديث عن "تحريف كلامه"، لكنها عقّبت بالقول: "لكن ليس هناك ما يمكن فعله، فحجر رماه أحمق في البئر، لن تتمكن حتى 200 وسيلة إعلامية من إخراجه".
ويحرص الاحتلال وبشدة على الإبقاء على روايته المختلقة الرائجة في العالم، حتى وإن كانت تنافي المنطق وحديث العقل حتى على أبسط الناس، ويهاجم وبقوة كل من يحاول دحضها أو حتى ذكر أي قرائن يمكنها دحض ما يرويه من أكاذيب حتى لو كان صهيونياً إرهابياً منهم.