قال وزير الدفاع الصهيوني المجرم يوآف غالانت في بيان:
"لقد أحيينا بالأمس مرور مائة يوم على الحرب، وانتقلنا من الدفاع إلى الهجوم من أراضينا إلى أراضي العدو في غزة، وتمكنا من إعادة 110 مختطفين. الضغط العسكري وحده هو الذي سيحقق نجاح أهداف الحرب بما في ذلك عودة المختطفين. إذا توقف إطلاق النار فإن مصير المختطفين سيكون محددًا لسنوات عديدة في أسر حماس. بدون الضغط العسكري، لا يتحدث أحد معنا. ولا يمكن تحرير المختطفين إلا من موقع القوة. إن مرحلة المناورة المكثفة انتهت في ( مدينة غزة+ شمال قطاع غزة)، وفي جنوب القطاع ستنتهي قريباً وفي كلا المكانين ستأتي اللحظة التي ننتقل فيها إلى المرحلة التالية.في جنوب قطاع غزة، تستهدف قوات الجيش الإسرائيلي رأس الأفعى - قيادة حماس. وكجزء من هذا العمل، وكجزء من الرغبة في تأمين هذا الجهد المخلص، فإن لواء خان يونس يتفكك تدريجياً كقوة مقاتلة. كما قمنا بقطع الطرق المؤدية إلى رفح فوق وتحت الأرض.التردد السياسي قد يضر بسير العملية العسكرية. الحكومة المستقبلية في غزة يجب أن تنبثق من داخل قطاع غزة، وغزة سيحكمها الفلسطينيون" .
وقال متوجها لنتنياهو وغانتس: "هذا وقت الوحدة ووقت الشراكة. هذا هو الوقت المناسب للتسويات بيننا من أجل تحقيق أهداف الحرب لنا جميعا. حكومة الطوارئ شرط لكسب الحرب نهاية الحملة العسكرية . يجب أن ترتكز على عمل سياسي، بدونها - سيتم عكس كل إنجاز وكل ثمن سيصبح "لنا" و"لكم".
وقال عن هجوم رعنانا: "لقد قتلنا أكثر من 300 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بداية الحرب. هذا الضغط، إلى جانب الصور القادمة من قطاع غزة، يخلق حافزاً كبيراً في الميدان لتنفيذ الهجمات. وطريقة تصريفها هي السماح بالعمل وسبل العيش لسكان الضفة الغربية. أنا لا أقول إن مثل هذه الأحداث لا يمكن أن تكون لها عواقب، ولكن نتيجة الضغط المتزايد ستؤدي إلى أشياء أكثر خطورة بكثير" .
وقال عن منطقة الشمال: "الأثمان التي يدفعها حزب الله باهظة للغاية، سواء في بيروت أو في أماكن أخرى".
