حسب عنوان الاوقاف للخطبة في قوله تعالى " فاستجبنا له" 

أن نقول للناس ما هو المطلوب حتى يستجيب الله لنا فنذهب لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم " الاستجابة الشاملة والكاملة 

وأهمها حقوق الاخوة الايمانية وما هي متطلبات " إنما المؤمنون أخوة" وكيف تستجيب اليمن لاخوتها الايمانية ولا تتذرّع بالبعد الجغرافي كما سألت المذيعة اليمني أنتم بعيدين عن فلسطين في المقابلة الشهيرة والتي رآها كل الناس، الاخوة الايمانية تتجاوز الجغرافيا ولا تعتمد إلا على الايمان بالله 

حق الاخوة النصرة والدعم والانخراط الكامل في صدّ العدوان " إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد ، وهنا نصل عمليا إلى الاستجابة الحقيقية بالنصرة العملية ما استطعنا لذلك سبيلا 

المجازر في غزة يوميا ونحن نكتفي بالدعاء ونخاف من نشر موقف مؤيد لغزّة على الفيس بوك ، انظروا كيف ضبعوا الناس وانضبع أغلب الناس وأحجموا عن النصرة ولو بالكلمة أو المشاركة في المسيرة .. 

إما أن تنتج الخطبة فعل أو بلا منها  

خلص صلّوا في بيوتكم خوفا من حكامكم 

خطاب ديني لا ينتج أيّ حصاد عملي 

هو مجرّد مخدّر يقنع المرء نفسه بأنه قد أسقط الواجب

إخواني لو كان الخطاب على مستوى الحدث 

ولو تحرّك الناس في الشارع كما يجب من يوم مجزرة المعمداني.. لما وصلنا الى ما وصلنا اليه 

ومن الذي يحرّك الناس إن لم يحرّكهم الائمة ؟؟ اقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

ولا بدّ من التعرض لما يجري في السجون وكيف تحولت الى مسالخ 

ودعوة الناس للتضامن وهو اقل الواجب مع أهالي الاسرى لانهم الان في حالة كرب شديد 

والمشاركة في الوقفات التي تعقد مع الاسرى خاصة وقفة الثلاثاء أمام الصليب الاحمر ، لا بد من تعويد الناس بترجمة الشعور إلى فعل مهما كان بسيطا رغم انه ليس بسيطاً

كذلك لا بد من التطرق لحادثة جر الشهيد في طولكرم وأن هذا يذكرنا بما فعلته هند زوجة ابو سفيان في أحد من تنكيل في جثة سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه  

فلسطين تنتصر بإذن الله