تواصل كتائب القسام لليوم الـ 132 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (571) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (2908) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6600) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية، إضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري إنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات مسلحة ضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في محاور مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة استهداف القوات الصهيونية المعززة بالآليات بقذائف “الياسين 105” وقذائف “TBG” المضادة للتحصينات والعبوات الناسفة.
وبثت كتائب الشهيد عز الدين القسام مشاهد جديدة لاستهداف مجاهديها جنود وآليات الاحتلال في محاور مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد تفجير مجاهدي القسام عبوة تلفزيونية مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة، ما أدى إلى مقتل قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي من الكتيبة نفسها.
كما أظهرت أيضاً اشتباكات مباشرة بالأسلحة الرشاشة بين مجاهدي القسام وجنود العدو، حيث أوضحت المشاهد بعض جنود الاحتلال صرعى، بعد الإجهاز عليهم من قبل مجاهدينا من مسافة الصفر.
من جانبها بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من حمم الهاون التي دكت بها بالاشتراك مع كتائب الأنصار المواقع والتحشدات العسكرية الصهيونية شمال قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس في بلاغ عسكري: نفذنا استحكاما مدفعيا وصاروخيا على خط إمداد وتموضع لجنود العدو الصهيوني شرق وشمال شرق خانيونس.
وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.