كيف تهدد الشائعات والثرثرة العمل المقاوم وأمن المواطنين؟
المجد الأمني

👌هكذا تؤثر الإشاعات على الأفراد والمجتمع

👈 تؤثر الإشاعات على المجتمعات بشكل كبير مما يؤثر على نفسيتهم وبخطوات بطيئة وثابتة يصاب الأفراد بنوع من الإحباط مما يؤثر على إنتاجيتهم بشكل مباشر وتباطؤ في حركة النمو بشكل غير مباشر. ومن تلك التأثيرات السلبية:

– أولاً:  تستنزف الإشاعات المجتمعات على صعيد الفكر واستنفاذ الخطط الاحتياطية على مستوى الفرد والمجتمع.

– ثانياً:  تعمل الإشاعات على خلق مشكلات استناداً على الوهم والتهويل مما يؤدي إلى التأثير سلبياً على التوقعات المستقبلية، إذ يجب أن نتوقع الأفضل ونهيئ للأسوأ.

– ثالثاً:  تساهم الإشاعات في خلق المشكلات النفسية وضرب المجتمع المستهدف ومحاولة ابتزازه إما عن طريق تصدير الراحة المطلقة أو الخطر المطلق.

– رابعاً: بطريقة غير مباشرة تعمل الإشاعات على المساس بالأمن الوطني لأنها إن كانت سلبيه أو إيجابيه فهي تعمل على خلق حالة فوضى والبلبلة في المجتمع.

–  خامساً: أيضا تعمل الإشاعات على رفع مستوى الشك بمدى مصداقية وموثوقية الجهات المختصة وأصحاب القرار لأن الإشاعات دائماً ما تعمل على نشر الذعر والرعب في نفوس المواطنين والأجانب المقيمين في الدولة نفسها.

– سادساً:  وبشكل تلقائي تعمل الإشاعات على صرف النظر عن كيفية الحلول للمشكلات الرئيسية في أي دولة وتستنزف المجتمع والدولة والمقيمين بها.

تجعل الإشاعات من الرأي العام رأياً مضللاً وقوةً ضاغطةً تفرض هيمنتها على الحكومة وصانعي القرار فيها باعتبارها قوة اجتماعية لها وقعها فيما يُشرع من قوانين وأحكام، ممّا يؤدّي إلى العجلة إقرار بعض القوانين أو التمهل للتراجع عن البعض الآخر بشكل لا تتحقق به المصلحة العامة، وتزيف معه الحقائق، وتُسلب به الحقوق .

ـــــــــــــــــــ

👌 الثرثرة .. مهدد أمني يواجه العمل المقاوم

تعتبر الثرثرة أكبر مهدد أمني للمقاومة، بحيث أنها تتسبب في إفشاء الأسرار وكشف المعلومات وبالتالي تهديد حياة المقاومين ومقدراتهم.

👈 وعليه يُقدم “المجد الأمني” بعض النصائح التي من شأنها الحفاظ على أمن وسلامة المقاومين:

👈 عدم الحديث عن أي نشاط مقاوم تم تنفيذه إلا إذا تم نشره رسمياً من قبل المقاومة، وعدم الحديث في تفاصيل لم يعلن عنها.

👈 تجنب ذكر أماكن العمل التي كان يرابط بها المقاومين في أي حديث مع الزملاء في أي مكان سواء أماكن العمل أو المطاعم أو غيره.

👈 احذر ذكر أسماء الشباب المقاومين، لا من باب العرفان بقدراتهم، ولا من باب التفاخر بأنك تعرف كل شيء وتريد أن تستعرض ذلك على زملائك.

👈 عدم الحديث أمام الأطفال غير المدركين لخطورة المعلومات، فالطفل أشبه ما يكون بمسجل، يستطيع أن يعيد لك كل ما تحدثت به حرفيا بعد ساعات أو أيام.

👈 أخيرا نوصي بضرورة الحذر من آفات اللسان، وكثرة الثرثرة والحديث، مهما تعددت المبررات.
​​​​​​​


المجد الأمني - نحو وعي أمني

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023