التنمية في غزة: سنتحمل كامل المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية والوطنية تجاه أهلنا وشعبنا
وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية - غزة

*🔴بيان للرأي العام صادر عن وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية حول المساعدات الواردة لقطاع غزة* 

*أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد... أهالي غزة الكرام*
- إن الاحتلال الصهيوني يستهدف شعبنا بحرب الإبادة الجماعية عبر سياسة ممنهجة للتجويع ومنع المساعدات وضرب مقومات الصمود والحياة ومحاربة شعبنا في لقمة عيشه وأبسط حقوقه المشروعة وفرض حصار خانق على قطاع غزة في انتهاك صارخ وفاضح للشرائع والقوانين والمواثيق الدولية؛ *حيث يقوم الاحتلال الصهيوني بحرب التجويع والإبادة الجماعية لتنفيذ مخططاته لضرب الحاضنة الشعبية والنسيج المجتمعي عبر بما يلي: -*
- في محافظتي غزة والشمال يقوم بالمنع الكامل للمساعدات وقطع إمدادات الإغاثة واستهدافها في حال وصلت لمنع وصول أي شيء لهم يغيثهم وينقذ حياتهم؛ مما أوصل الأمر لمجاعة حقيقية من خلال منع الدواء والغذاء والحليب والمياه وكل مقومات العيش والحياة.
- أما المحافظات الجنوبية لقطاع غزة يتم إدخال المساعدات بكميات لا تتجاوز ال 5% من الاحتياج الطبيعي اليومي في حالة السلم؛ بالإضافة إلى أن هذه المساعدات تضم شاحنات وقوافل والنسبة الأكبر منها تشمل (الأكفان – المياه - أغراض كرونا - الملابس)، أما نسبة الغذاء والدواء والخيام ومستلزمات المعيشة للإيواء هي النسبة الأقل.
- *إننا في وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية ومن باب الأمانة والمسؤولية المجتمعية والأخلاقية والوطنية نوضح لكم ما يلي: -*
1- نسبة المساعدات الواردة من احتياج قطاع غزة لا يتجاوز في أحسن حال ال (5%).
2- وصل لقطاع غزة من تاريخ 18-12-2023م حتى 10-2-2023م، إجمالي الشاحنات من المساعدات (6964) شاحنة.
3- وصل وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية من إجمالي الشاحنات (1772) شاحنة أي ما نسبته (25.4%) جزء كبير منها (أغراض كرونا – أغراض صحية – ملابس – مياه – أكفان).
4- وصلت باقي الشاحنات والتي عددها (5192) شاحنة أي ما نسبته (74.6%) للأونروا والمؤسسات الدولية والمؤسسات المحلية والهلال الأحمر، وهي النسبة الأكبر من المساعدات وهي مستقلة في تصرفها لا تتدخل فيها وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية.

*يا أبنا شعبنا الفلسطيني ... يا أهلنا في قطاع غزة الصامد*
- أمام هذه المعطيات التي نضعها بين أيديكم؛ نؤكد لكم أننا سنتحمل كامل المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية والوطنية تجاه أهلنا وشعبنا، كما أننا سنعالج ونراجع العمل وفق أفضل الآليات وبأعلى شفافية وعدالة بالتشبيك مع جميع الجهات الإغاثية لمنع الازدواجية بما يضمن وصولنا لجميع أبناء شعبنا وبالشراكة مع لجان الأحياء والمكونات الوطنية والشعبية رغم قلة الإمكانيات وضعف المساعدات، كما نعلمكم أن وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية لم تستلم منذ أكثر من أسبوعين أي شاحنات إلا مرة واحدة وبشكل محدود.

*وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية*
السبت: 17-2-2024م

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023