المتحدث باسم الجيش الصهيوني الإرهابي النازي :
قدم قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، يوم الثلاثاء إلى رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء هرتسي هليفي، نتائج تحقيق القيادة فيما يتعلق بتسلسل الأحداث التي وقعت خلال العملية الإنسانية لإدخال قوافل الإمدادات إلى شمال قطاع غزة ليلة 29 فبراير.
ويكشف تحقيق القيادة أن قوات الجيش الإسرائيلي لم تطلق النار على القافلة الإنسانية نفسها، بل على عدد من المشتبه بهم الذين اقتربوا من القوات القريبة والذين شكلوا تهديدا لهم.
ويكشف تحقيق القيادة أنه بينما كانت الشاحنات متجهة نحو مراكز التوزيع، نشأ حولها تجمع عنيف ضم حوالي 12 ألف من سكان غزة، وقاموا بنهب المعدات التي كانت تنقلها.
وفي سياق عمليات النهب، لوحظت حوادث نهب ألحقت أضرارا جسيمة بالمدنيين في المناطق المزدحمة وتم دهس الشاحنات.
بالإضافة إلى ذلك، خلال التجمع، اقترب العشرات من سكان غزة على بعد أمتار قليلة من قوات الجيش الإسرائيلي، مما شكل تهديدًا حقيقيًا للقوة المتواجدة في تلك النقطة.
وفي هذه المرحلة، أطلقت القوات النار بدقة لإبعاد عدد من المشتبه بهم. وبينما واصلت القوات الاقتراب، أطلقت القوات النار لإزالة التهديد.
سيستمر التحقيق في الحادث من قبل آلية التحقيق التابعة لهيئة الأركان المشتركة.
وهي هيئة تفتيش مستقلة مكلفة بالتحقيق في الأحداث غير العادية التي وقعت أثناء القتال والتي ستقوم بشكل مستقل بفحص النتائج والتحقيق وصياغة نتائجها فيما يتعلق بالحادث.
ويولي جيش الاحتلال الصهيوني أهمية كبيرة للجهود الإنسانية ويبذل جهودا كبيرة لتمكين نقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع وتحسين الآليات القائمة.