الاحتلال يكذب لخداع الرأي العام والتضييقات على الصلاة في المسجد الأقصى لا تزال قائمة
حضارات

القوى الوطنية والاسلامية في القدس بخصوص تقييد دخول المصلين الى مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك:

تابعنا ما يشاع في وسائل الاعلام من ترهات واكاذيب اعتاد الاحتلال وحكومة نتنياهو على ترديدها من اجل خداع الراي العام والمجتمع الدولي، واخرها ما اشيع عن سماح حكومة الاحتلال لدخول المصلين الى المسجد الأقصى في شهر رمضان الفضيل كما كان عليه في العام الماضي.

نؤكد للراي العام ولوسائل الاعلام بأن كل ما يشاع عن سماح الاحتلال بدخول المصلين الى مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى هو ذر للرماد في العيون، لمحاولة تخفيف الضغوطات عن حكومة نتنياهو وارضاء الراي العام العالمي.

ان إجراءات الاحتلال على الأرض تنافي كل ما يشاع من أكاذيب وتلفيقات، حيث ما زال مئات الالاف من أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية ممنوعين من دخول القدس وممنوعين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك

لا زالت قوات الاحتلال تقوم بوضع الحواجز الحديدية في ازقة وحواري البلدة القديمة، كما تقوم شرطة الاحتلال بملاحقة الشبان بالاعتقال والمنع من دخول الأقصى والصلاة فيه، فأين حرية العبادة التي تدعيها سلطات الاحتلال؟؟

نؤكد أن عشرات الالاف من أبناء شعبنا لم يروا القدس ولا الأقصى طيلة حياتهم بسبب إجراءات الاحتلال الظالمة والعنصرية التي تفصل القدس عن محيطها العربي، بعشرات البوابات والحواجز الاحتلالية التي تحيط بالقدس والمغلقة في وجه مئات الالاف من أبناء شعبنا.

ان كافة أهالي قطاع غزة ممنوعين منذ أكثر من 30 عاما من دخول القدس، فأي حرية عبادة تتحدث عنها حكومة الاحتلال؟؟

نؤكد أن المئات من رجال الدين والخطباء والشخصيات الوطنية ممنوعة من دخول الأقصى ومبعدة عن مدينة القدس، وأن عشرات المرابطين والمرابطات تم منعهم من الدخول للمسجد الأقصى بالمئات، حتى ان موظفي الاوقاف الأردنية صاحبة الوصاية في المسجد الأقصى بعضهم مبعدون عن المسجد الأقصى وممنوعون من ممارسة عملهم المكلفين به.

نؤكد أن عشرات الكاميرات وابراج التجسس التي زرعها الاحتلال في المسجد الأقصى وعلى اسواره من اجل مراقبة المصلين والتضييق عليهم تدلل ان لا حرية عبادة في القدس وان كل ما تردده حكومة الاحتلال هو محض كذب وتضليل وتدليس على الاعلام والراي العام العالمي.

نوجه نداءنا إلى كافة قطاعات شعبنا في كل المدن الفلسطينية بضرورة شد الرحال للصلاة في المسجد الأقصى وعدم الالتفات الى ما ينشر من قبل قوات الاحتلال واعلامه المضلل.

ندعو الأوقاف الأردنية المسؤولة عن إدارة المساجد في العاصمة المحتلة الى اغلاق أبوابها طيلة شهر رمضان وحث المسلمين للتوجه الى الصلاة في المسجد الأقصى في اوقاتها الخمس وطيلة أيام الأسبوع وعدم اقتصارها على أيام الجمع، وافراغ المسجد الأقصى من المصلين وتركه فريسة لاقتحامات المستعمرين الذين تصادف اعيادهم المزيفة الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك.

ندعو أبناء شعبنا في الداخل المحتل الى الرباط في العاصمة المحتلة واعمار المسجد الأقصى وانعاش أسواق المدينة المقدسة التجارية التي يفرض عليها الاحتلال وبلديته حصارا ظالما وإجراءات عنصرية قاسية منذ السابع من أكتوبر وحتى الان.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023