مجزرة في مواصي خانيونس ارتقى فيها 13 شهيدًا
المركز الفلسطيني للإعلام

ارتكبت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” – فجر الأحد – مجزرة ضد المواطنين النازحين في مواصي خانيونس التي سبق أن أعلنتها منطقة آمنة.

وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال قصفت خيام النازحين في المواصي بعدة قذائف مدفعية ما أدى إلى 13 شهيدًا على الأقل وعشرات الإصابات.

ووفق المصادر، فقد عرف من الشهداء: المختار صدقي حمدي عبد الغفور، وابنته نجوى صدقي عبد الغفور 35 عاما (إعاقة صم وبكم) وأحمد صدقي عبد الغفور، 36 عاما (استشهدت زوجته وطفلته في حرب سابقة)، والشيخ منير محمود عبد الغفور، 52 عامًا (سبق أن استشهد والده وعدد من أشقائه وأبنائهم)، وابتته الطفلة ضحى، 13 عامًا، ومحمود سمير عبد الغفور، 20 عاما. (استشهد شقيقه محمد خلال الحرب)، ومحمد زياد عبد الغفور، 42 عامًا (من ذوي الإعاقة)، وإلهام يونس عبد الغفور، وسعيد فايز العسولي (مسن) (لديه طرف صناعي واستشهد ابنه وقصف منزله خلال الحرب).

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال استمرت في إطلاق القذائف ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول لنقل الشهداء والمصابين إلاّ بعد عدة ساعات.

والمواصي هي شريط ساحلي يمتد من غرب خانيونس حتى جنوب غربي رفح، وسبق أن حددها الاحتلال كمنطقة آمنة، حيث لجأ إليها عشرات آلاف السكان الذين أقاموا الخيام فيها ويعيشون في ظروف بالغة الصعوبة

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023