بسم الله الرحمن الرحيم
🔴 بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية..
يحل علينا شهر رمضان المبارك هذا العام وشعبنا يتعرض لأبشع مجازر الإبادة الجماعية من قبل العدو الصهيوني المجرم وحلفاؤه وأعوانه وسط تآمر ومشاركة دولية وصمت وتخاذل رسمي عربي وإسلامي..
يهل علينا الشهر المبارك وما زال مجاهدونا يتصدون للعدوان لأكثثر من 156 يوماً متسلحين بإيمانهم بالله ومن ثم إرادتهم الجهادية الممتدة من شعبنا الذي مازال يحتضن المقاومة ويلتف حولها ..
وإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية إذ نهنئ شعبنا الفلسطيني المجاهد وخاصة في أهلنا الصابرين الصامدين غزة الباسلة بحلول الشهر المعظم ، نؤكد على التالي :
- هذا الشهر هو دعوة إلهية لجماهير شعبنا وأمتنا لمزيد من التكافل والتعاضد والتقرب إلى الله بنصرة المستضعفين والمظلومين في غزة ..
- نحيي مقاتلي كتائب المجاهدين وكل مقاومي شعبنا ونؤكد مواصلتنا لجهادنا ومقاومتنا ولن تكسرنا جرائم العدو الفاشي ومجازره الوحشية وماضون في تحطيم جيش الإرهاب الصهيوني ..
- نؤكد أن كل المشاريع الهادفة لاستئصال شأفة المقاومة ونزع إرادة القتال من شعبنا ستبوء بالفشل وستتحطم على صخرة تضحيات شعبنا وصموده ..
- ندعو لأن يكون شهر رمضان المبارك شهر تصعيد المقاومة والمواجهة في وجه العدو في الضفة والقدس والداخل وكل جبهات الاشتباك والمساندة..
- نحيي كل من ساند غزة وخاصة بالعمل العسكري والجهادي كالأخوة في اليمن ولبنان والعراق الذين أكدوا وحدة الأمة ووحدة الجبهات في زمن الغدر والتخاذل..
- ندعو أمتنا لأن يكون رمضان فرصة حقيقية لنصرة غزة والمسجد الأقصى المحاصر وندعوهم لتصعيد الفعاليات وتفعيل كل وسائل والضغط على مصالح المجرميين الصهاينة وداعميهم حتى وقف العدوان على شعبنا ..
حركة المجاهدين الفلسطينية - المكتب الإعلامي
الإثنين 1 رمضان 1445 هجري
الموافق 11 مارس 2024
