أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الإعلان اليوم عن استشهاد اثنين من أبناء شعبنا المختطفين من غزة، في معتقلات الاحتلال الفاشية، تحت التعذيب الوحشي؛ هو تأكيد على جرائم الحرب المروّعة، التي تتواصل ضد شعبنا، وأبنائه المعتقلين الذين اقتادهم الاحتلال المجرم من المدارس والمستشفيات إلى مراكز اعتقال تفتقر لأدنى الحقوق الآدمية، وبينهم أطباء كانت جريمتهم تأديتهم لواجبهم الإنساني تجاه أبناء شعبهم من جرحى ومرضى.
وشددت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس، على أن هذه الجرائم المستمرة ضد الآلاف من أبناء شعبنا المختطفين؛ تتطلب من المجتمع الدولي، العمل فوراً، على تجريم هذا السلوك النازي، وإدانته، وإجبار الاحتلال على الكشف عن مصيرهم، وإعادتهم إلى ذويهم، وإطلاق يد العدالة الدولية، لمحاسبة قادة الكيان الإرهابي، الذين تجاوَزت جرائمهم كل الحدود، ودون اكتراث بالقوانين والمعاهدات الدولية، أو الأعراف الإنسانية.
وكان نادي الأسير الفلسطيني أعلن استشهاد اثنين من أبناء شعبنا المختطفين من غزة أحدهما الدكتور عدنان البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، الذي اختطفه الاحتلال أثناء قيامه بواجبه في مستشفى العودة شمال القطاع.