نرحب بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة بغالبية كبرى تأييداً لطلب عضوية فلسطين في المنظمة الأممية، والذي نعتبره ثمرة لصمود شعبنا ومقاومته ويعبر عن حالة الالتفاف العالمية مع فلسطين وقضيتها وشعبها.
وعلى الرغم من أن هذا القرار يحمل طابعاً رمزياً بسبب الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن، إلا أنه مقدمة لتغيرات هامة لصالح القضية الفلسطينية، تزيد من عزلة الكيان الصهيوني، وتفضح الدور الأمريكي المنُحاز، وتورطه في الجرائم الصهيونية المستمرة على الشعب الفلسطيني.
إن فشل المؤسسة الأممية حتى الآن في إنصاف الشعب الفلسطيني وإحقاق حقوقه التاريخية، يؤكد مجدداً أنها بحاجة إلى إصلاحات داخلية في لوائحها وآليات اتخاذ القرار فيها، بعيداً عن النفوذ الأمريكي.
وفي الختام نؤكد بأن تصاعد الحراك الشعبي في العالم أجمع وعلى رأسه انتفاضة الطلاب في الجامعات انتصاراً لغزة وشعبها، وتنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، تَحوّلات تاريخية هامة ستزيد من حالة الضغط على المؤسسات الأممية وبلدان العالم لصالح القضية الفلسطينية.
