أمر وزير الخارجية أنتوني بلينكن كبار موظفيه باتخاذ إجراءات صارمة ضد التسريبات الدبلوماسية المتعلقة بالحرب بين إسرائيل وحماس، موضحًا أنه "غاضب" من التدفق المستمر للتقارير الصحفية التي تكشف عن معلومات حساسة.
ولم تصل المواد السرية إلى تقارير صحفية فحسب، بل قام بتوبيخ قيادة الوزارة في اجتماع صغير للموظفين في وقت سابق من هذا الشهر، ولكن أيضًا مقترحات جديدة للتوسط لوقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وقال إن هذه التسريبات جعلت المفاوضات المعقدة أكثر صعوبة، وأضعفت الثقة في وزارة الخارجية بأن الوثائق أو تفاصيل المحادثات المغلقة لن تجد طريقها إلى الصحافة.
وفي الاجتماع، حث بلينكن أولئك الذين يرفعون تقاريرهم إليه مباشرة على المساعدة في سد التسريبات، وخاصة تلك المتعلقة بالصراع في غزة.