العقيد اساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة في جيش الاحتلال، كشفت يديعوت أحرونوت أن أفرادا من نخبة كتائب القسام كانوا يحملون صورًا له لمساعدتهم في الوصول إليه، قبل أن ينجحوا بالفعل في أسره.
أساف حمامي من مواليد 2 ديسمبر 1982 كان ضابطاً في الجيش الإسرائيلي برتبة عقيد، وكان يشغل منصب قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة. قبل ذلك، شغل منصب قائد لواء النقب، وقائد مدرسة تدريب لواء عوز، وقائد كتيبة تزابار.
اساف حمامي قد بدأ حياته المهنية عام 2001 في لواء جفعاتي، ثم تقدم في التسلسل القيادي وصولاً إلى منصب قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، الذي تم تعيينه فيه في شهر أيار/مايو 2022. وخلال مسيرته العسكرية، خدم اساف حمامي في وحدة ماجلان، وعُين قائدًا لوحدة رامون عام 2012، ثم بقي في هذا المنصب حتى عام 2013، قبل أن يعين نائبًا لقائد كتيبة شاكيد.
وفي عام 2015 تمت ترقيته إلى رتبة مقدم، وعين نائبًا لقائد لواء الشمال في قطاع غزة، وخدم في هذا المنصب حتى عام 2016. وبتاريخ 30 أيلول / سبتمبر 2016، تم تعيين اساف حمامي قائدًا لكتيبة صبرا، وخدم فيها حتى 27 أغسطس 2018، وبعد ذلك قام بتأسيس قيادة قاعدة أوز العسكرية بين الأعوام 2018 - 2020، ليتم ترقيته في تموز / يوليو 2020 إلى رتبة عقيد، وتعيينه قائدًا للواء النقب، ليبقى في منصبه هذا حتى تعيينه شهر أيار / مايو 2022، عندما تم تعنيينه قائدًا للواء الجنوبي في فرقة غزة، المسؤولة عن قطاع غزة.. ليكون لاحقا أسيرا في قبضة كتائب القسام.