أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن استهداف الاحتلال لسيارات وطواقم الإسعاف في قطاع غزة أمس والذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من أفرادها، جزء من تصعيد شامل من قبل الاحتلال لجرائم حرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي لهذا التصعيد.
وقالت الجبهة أن استهداف المحتل ومنظومته الحربية المجرمة للمستشفيات والأطباء وطواقم الإسعاف منذ بداية الحرب، هو سياسة معلنة لازالت تتم بغطاء ودعم أميركي بهدف واضح وهو تعميق تأثير مجازره وحصاره وممارسات الإبادة التي يقوم بها.
وشددت الجبهة أن جيش الاحتلال الجبان الذي يعجز عن مواجهة المقاومة، والذي فشل في تحقيق أي من أهدافه المعلنة في هذه الحرب، ينتقم من شعبنا الصامد في أرضه والذي أسقط مخططات التهجير القسري، بهذا التدمير الممنهج لكل مرافق القطاع الصحي والاستهداف الشامل لأفراد المنظومة المنظومة الطبية.
ودعت الجبهة لمسارعة الأطراف المعنية والمؤسسات الدولية والأممية لسرعة إدخال سيارات الإسعاف والمعدات والمواد والطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية لداخل قطاع غزة، في ظل تدمير الاحتلال للمستشفيات ولسائر المؤسسات والمرافق الطبية والعلاجية، واستمرار حصاره الوحشي القاتل على شعبنا.
وأكدت الجبهة الشعبية أن أكاذيب الادارة الأميركية حول إدخال المساعدات بواسطة الرصيف البحري أو غيره ما هي إلا محض أكاذيب وجزء من تغطيتها وشراكتها في حرب الإبادة والحصار الهادف للقتل والتجويع.