أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم فجر اليوم ضد المدنيين الآمنين النازحين في مدرسة ذكور الإعدادية “السردي” التابعة للأونروا في مخيم النصيرات للاجئين، والتي تسببت بارتقاء نحو أربعين شهيداً، وعشرات الجرحى المدنيين، هي جريمة ارتكبت عن سبق إصرار وترصد من الكيان الصهيوني النازي الذي أمن العقاب أمام تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بدوره في حماية المدنيين من جريمة الإبادة والتطهير العرقي التي تُرتكب على مسمع ومرأى من العالم.
وأدانت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس، هذه الجريمة الجديدة، واستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا، مطالبةً المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف ذات العلاقة بالقيام بمسؤولياتهم بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الإبادة والمجازر الوحشية.
كما طالبت محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية وكل الجهات القضائية والقانونية في العالم بمحاسبة وملاحقة هذا الكيان المارق الذي انتهك كافة القوانين والأعراف الدولية.