أكثر من مائتي فلسطيني قُتلوا وأصيب مئات آخرون بجروح، غالبيتهم من النساء والأطفال، في إحصائية أولية قابلة للزيادة مع استمرار عمليات الانتشال، بفعل هجمات جوية وبرية وبحرية شنها الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف وعنيف على مدار نحو ساعتين.
- القصف الإسرائيلي ركز على منطقة "السوق المركزي" الذي يضج بالآلاف من السكان يومياً في مخيم النصيرات والمناطق المحيطة وطال لاحقًا أغلب مناطق وسط قطاع غزة.
- عملية الجيش الإسرائيلي اتسمت بشن هجمات جوية ومدفعية عشوائية كثيفة للتغطية على انسحاب القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن خسائر مفرطة في أرواح المدنيين وإيقاع عدد كبير من الإصابات بينهم، وإلحاق أضرار واسعة بالأعيان المدنية.
- إسرائيل خالفت بشكل جسيم قواعد القانون الدولي الإنساني، بما يشمل مبادئ الإنسانية والتمييز والضرورة العسكرية والتناسب واتخاذ الاحتياطات الواجبة.
- الهجمات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وما تخلفه من نتائج وآثار بإحصائيات مفزعة من أعداد الضحايا وشدة التدمير تؤكد أن ما فعلته ولا تزال تفعله إسرائيل يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قائمة بحد ذاتها.
- تأتي هذه الأعمال في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد السكان الفلسطينيين في قطاع غزة والتي دخلت شهرها التاسع اليوم.