نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لجماهير شعبنا وأمتنا شهيدها المجاهد القسامي القائد محمد جابر عبده، الذي أمضى عشرين عاماً في سجون الاحتلال، وشهيدها المجاهد القسامي محمد رسلان عبده، وشهيدها المجاهد وسيم بسام زيدان أبو عادي، وشهيدها المجاهد رشدي سميح عمر عطايه، الذين ارتقوا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بمنطقة كفر نعمة غرب رام الله.
وأشادت الحركة في تصريح صحفي الاثنين، ببطولات أبناء شعبنا الفلسطيني وفرسانه المقاومين من كافة الفصائل والأذرع العسكرية الذين يقفون للاحتلال بالمرصاد، ويقضون مضاجعه، ويفشلون كل محاولاته لاستباحة الضفة.
وتقدمت الحركة بالتحية لأبناء شعبنا البطل في الضفة الغربية المتمترسين خلف خيار المقاومة والتصدي لوحشية الاحتلال.
وأكدت الحركة أن الاحتلال النازي لن يستطيع باغتيالاته واعتقالاته وبطشه أن ينال من عزم شعبنا ومقاومتنا، التي ستبقى سداً منيعاً أمام تنفيذ سياسات ومخططات الاحتلال الرامية لتصفية قضيتنا والنيل من حقوقنا، وما دماء الشهداء إلا نبراس لمن خلفهم على طريق الحرية والانتصار.
ودعت جماهير شعبنا الأبي في الضفة الغربية لتصعيد وتكثيف المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه، ومواصلة حالة المؤازرة لقطاع غزة في ظل استمرار حرب الإبادة ومجازر العدو الوحشية.