دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جماهير شعبنا في الضفة المحتلة وعموم الوطن المحتل، الى اعتبار يوم الثلاثاء يوم غضب جماهيري رفضا لجرائم الاحتلال ونصرة للأسرى وغزة. وحثت الجبهة على تلبية نداء لجان القوى الوطنية والإسلامية للإضراب الشامل يوم الثلاثاء، رفضا لجريمة الاحتلال الوحشية في بلدة كفر نعمة التي قادت لارتقاء أربعة من الشهداء واصابة عدد من الجرحى.
وأكدت الجبهة أن الواجب الوطني في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني، يحتم على جميع مكونات شعبنا تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال وتوسيع نطاقها بالاشتباك مع المحتل على امتداد أرض فلسطين المحتلة.
وقالت الجبهة أن تمادي المحتل في استباحة دمنا في غزة والضفة والداخل المحتل، وهجمات مستوطنيه على مدننا وقرانا، وتنكيله الوحشي بأكثر من ١٠ آلاف أسير فلسطيني، لن يردعه ويوقفه الا انتفاضة جماهير شعبنا بوجهه، وتصعيد المقاومة بكل اشكالها وادواتها في مواجهة حرب الابادة الشاملة التي لا تستثني أي فلسطيني من جرائمها المستمرة.
وقالت الجبهة ختاماً إن عصابات المستوطنين، وجنود الاحتلال، ومستوطناته ومواقعه وبناه التحتية، وحقول شعبنا المسلوبة من قبل المستوطنين، هي أهداف مشروعة لنيران شعبنا وفعل مناضليه.