كد عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) عزت الرشق، أن صورة الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بعد ثمانية أشهر من الاعتقال الإداري الظالم في سجون الاحتلال الصهيوني، تبرز لكل العالم حقيقة معاناة أبناء شعبنا ورموزه الوطنية، داخل هذه السجون التي أصبحت مكاناً لكل أصناف التعذيب الجسدي والنفسي والانتقام الصهيوني الوحشي ضد أبناء شعبنا، وميداناً للإعدام والموت البطيء لأسرانا وأسيراتنا.
وشدد الرشق اليوم الخميس، على أنَّ هذه الصورة القاسية التي خرج بها رمزٌ من رموز الشرعية الفلسطينية وقامة من قاماتنا الوطنية، من سجون الاحتلال الصهيوني اليوم، تكشف أساليب العدو الصهيوني الوحشية والسادية ضد أسرانا ومعتقلينا، وتفضح المعاملة غير الإنسانية والانتهاكات الجسيمة التي يتعرّضون لها، في مخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وبيَّن أن العالم يشاهد حالة أسرى الاحتلال عند المقاومة، وحالة أسرى شعبنا في سجون ومعسكرات الاعتقال النازية، ليعرف الفرق بين معاملة المقاتلين من أجل الحرية، ومعاملة كيان لقيط بلا أخلاق متعطش للانتقام.
كما أكد أنَّ صورة الرمز الفلسطيني عزيز دويك وهو خارج من سجنه، يتنسّم الحريَّة على أرض فلسطين، في ظلال معركة طوفان الأقصى المتواصلة، بكل قوَّة وصبر ويقين، تحمل من معاني الصمود والإرادة والإباء والصبر، ما يقهر العدو الصهيوني وسجّانيه، ويغيض حكومتهم الفاشية.
وأشار القيادي في الحركة إلى أن هذه المعاني هي ذاتها التي يحملها كل الأسرى داخل السجون، والأسرى المحرّرون، مضيفًا: “لنا موعدٌ قريبٌ مع تحرير أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات، بإذن الله وقوّته”.