حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من مخطط أمريكي لفرض رؤية لما يُسمى اليوم التالي في قطاع غزة بمشاركة أطراف عربية ودولية ومحلية هدفها تكريس واقع جديد، وإبقاء الاحتلال بصورةٍ ما في قطاع غزة، أو فرض وصاية سياسية وأمنية على القطاع، ومحاولة نزع سلاح المقاومة. - وشدّدت الجبهة على أن الشعب الفلسطيني هو وحده من سيقرر مصير قطاع غزة، كما أن المقاومة ستظل حاضرة دفاعاً عن شعبنا، ولن يتمكن أي طرف من نزع سلاحها الذي سيبقى مشرعاً في وجه الاحتلال.
- كما حذرت الجبهة بشدة أي طرف عربي أو أجنبي أو محلي من المشاركة أو التساوق مع هذا المخطط الأمريكي الخطير، الذي ستسعى الإدارة الأمريكية إلى تنفيذه تحت ستار إعادة الإعمار أو الإغاثة، وتستهدف فرض شروط سياسية وأمنية هادفة لنزع سلاح المقاومة، أو إخضاع قطاع غزة لسيطرة غير فلسطينية تعويضاً عن الاحتلال في ظل عدم قدرته على تحمّل تكلفة وجوده في القطاع.
- وأكدت الجبهة أن غزة ستبقى دوماً مقبرة للغزاة، وستتعامل مع أي قوات عربية أو دولية تأتي خارج إرادة الشعب الفلسطيني كقوة احتلال.
- وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن المقاومة مستمرة وماضية في الدفاع عن حقوقنا المشروعة والثابتة، وفي القتال من أجل دحر العدوان عن قطاع غزة، وإفشال أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية أو نزع سلاح المقاومة الذي سيبقى مشرعاً في وجه الاحتلال وأعوانه، فشعبنا لا يمكن أن ينكسر وهو الذي سيفرض إرادته ولن يقبل بأي حل ينتقص من حقوقه المشروعة