نهنئ شعبنا الفلسطيني المجاهد لا سيما أهلنا الصابرين المضحين غي غزة المقاومة والجهاد والتضحية بحلول عيد الأضحى المبارك ونبارك لجموع المجاهدين والموحدين في أمتنا ..
يأتي العيد المبارك والمسلمون يؤدون فريضة الحج وشعبنا ومقاومته ومجاهديه يؤدون فريضة الجهاد والقتال ضد أعداء الإنسانية الصهاينة المجرمين متسلحين بإيمانهم بالله وعقيدتهم الراسخة وهدي الأنبياء المجاهدين عليهم السلام..
يأتي العيد وما زال مجاهدو كتائب المجاهدين في مواقع القتال والمواجهة والاشتباك بعد أكثر من ٨ شهور من العدوان الصهيوني الفاشي ضد شعبنا ومقاومته ، وما زالوا يثخنون في العدو ويقصفون مواقعه ومغتصباته ، ويفجرون دباباته وآلياته ويقنصون جنوده ويحطمون أسطورة الجيش الصهيوني الإرهابي..
ندعو لأن يكون موسم الحج موسماً لاجتماع المسلمين وتوحدهم لنصرة ثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي الأكرم ومعراجه للسماء ، وأن يكون فرصة عملية وحقيقية للانتصار لمقدسات الأمة في فلسطين ودعم واسناد المجاهدين بكل طرق الدعم ..
فلترفع الأكف اليوم تضرعاً لله أن يثبت أقدام المجاهدين في الأرض المباركة فلسطين وأن ينصر المسجد الأقصى الذي يأن تحت وطأة الظلم والأسر الصهيوني ، وأن يذل المتجبرين والطغاة الذين يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ من الصهاينة وحلفائهم وداعميهم ..