أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إقدام الاحتلال على إحراق صالة المغادرين في معبر رفح تزامناً مع جرائم مماثلة بحق المنازل والبنية التحتية في رفح خطوة انتقامية تعكس حجم التخبط والعجز لجيش الاحتلال بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدها في المدينة والكمائن المميتة التي نفذتها المقاومة الباسلة في أحياء وأزقة المدينة.
واعتبرت الجبهة أن هذه الجريمة ليست سوى حلقة جديدة من مسلسل طويل من الجرائم التي يرتكبها العدو ضد شعبنا الفلسطيني، هدفها تكريس سياسة الحصار والإغلاق والتجويع بعد فشل خياراته العسكرية وعدم قدرته على تحقيق أي إنجازات ميدانية على الأرض.
وشددت الجبهة على أن جريمة إحراق صالة المغادرين في المعبر لم تكن لتُرتكب لولا الدعم الأمريكي المباشر والتواطؤ الدولي، والذي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال لشن حرب تجويع ممنهجة عبر مواصلة إغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإغاثية العاجلة لاسيما لشعبنا شمال القطاع.
وختمت الجبهة مؤكدةً انه مهما واصل الاحتلال جرائمه من قتل وحصار وتجويع فإن إرادة الشعب الفلسطيني ستظل عصية على الانكسار والاقتلاع، وستنتصر حتماً على هذا العدو الصهيوني الجبان والمهزوم.