أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن استهداف الاحتلال عناصر تأمين مساعدات إنسانية شرقي مدينة رفح والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات جريمة حرب جديدة توضح بجلاء حجم الوحشية التي يقترفها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة.
واعتبرت الجبهة أن هذه الجريمة الجديدة والمتكررة تُعد دليلاً واضحاً وصارخاً على فاشية الاحتلال وتعطشه المستمر للدم الفلسطيني، وضربه بعرض الحائط القيم الإنسانية والقوانين الدولية، فمن لم يُقتل بالقصف المباشر يُقتل بسياسة التجويع والحصار، والاستهداف الممنهج والمتعمد لقوافل الإغاثة.
وشددت الجبهة أن المشاركة الأمريكية المباشرة بحرب الإبادة ضد شعبنا، واستمرار الدعم للاحتلال بكل الأسلحة المحُرمة دولياً، وكذلك تواطؤ المجتمع الدولي ساهمت في مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم دون حسيب أو رقيب، وجرأه أكثر على الاستهداف الممنهج لقوافل المساعدات ولجان تأمينها بدمٍ بارد، في إطار حرب التجويع التي تُمارس على شعبنا. ودعت الجبهة أحرار العالم إلى التحرك الفوري والعاجل للضغط الواسع على الاحتلال وأعوانه وحكوماتهم الشريكة في العدوان من أجل وقف هذه المجزرة الوحشية التي تُرتكب بحق شعبنا في القطاع، وللضغط أيضاً لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية وتأمين وصولها إلى شعبنا الذي يئن من المجاعة.