تدين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة قيام السلطات الألمانية بقمع المتظاهرين المنددين بالحرب الصهيونية على قطاع غزة في العاصمة برلين. تؤكد الجبهة أن السلطات الألمانية بقمعها هذه التظاهرات السلمية تكشف مجدداً عن صهيونيتها ومواقفها المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني، وانحيازها الفاضح للاحتلال الصهيوني.
وتشدّد الجبهة أن ديمقراطية ألمانيا الزائفة تتعرى من جديد أمام العالم؛ حيث تفضل مواصلة سياسة الخنوع والطاعة العمياء للكيان الصهيوني على حساب حقوق الإنسان في ألمانيا وحق التعبير عن الرأي.
إن الموقف الألماني الرسمي المعلن المتورط في حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا في قطاع غزة واستمراره في قمع وملاحقة المتضامنين السلميين مع غزة، تتطلب مواصلة الضغط الجماهيري وتكثيف الفعاليات المساندة لغزة في جميع المدن الألمانية، كما يوجب إجراءات لفضح هذا الانحياز الرسمي الألماني أمام الرأي العالمي حتى تستجيب السلطات الألمانية لنبض الجماهير في ألمانيا، وتوقف كل ارتباطاتها بنظام الإبادة الصهيونية.
