تُحمّل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن إعادة اعتقال رئيس المجلس التشريعي السابق الدكتور عبد العزيز الدويك والتنكيل به رغم تقدمه بالسن ووضعه الصحي السئ. إن هذا الاعتقال الجبان يأتي إرضاءً للمجرم الفاشي والعنصري بن غفير وللقتلة في حكومة الاحتلال، ويكشف عما يتعرض له الفلسطينيون خاصة كبار السن أثناء اعتقالهم وفي داخل الأسر من انتهاكات وحملات قمع وتنكيل جسيمة.
إن استهداف رجل مسن وإعادة اعتقاله من جديد يُعبّر عن الوجه الإجرامي لهذا الكيان الصهيوني، ويؤكد على الحاجة الماسة إلى تدخل المؤسسات الدولية لمواصلة الضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المستمرة بحق الأسرى خصوصاً من جرى احتجازهم في معسكرات إبادة بعد تاريخ السابع من أكتوبر، كما ندعو إلى تكثيف حملات الدعم والإسناد الدولي لنضال الشعب الفلسطيني وللحركة الأسيرة على وجه الخصوص التي تتعرض لحملة إبادة وتنكيل لا تقل خطورة عن حرب الإبادة التي تُشن على قطاع غزة والضفة المحتلة.