في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا على امتداد فلسطين اغتالت وحدة من المستعربين مقاومين في مدينة قلقيلية المحتلة. إن هذه الجريمة النكراء لم ولن تطفئ جذوة المقاومة، ولن تذهب دماء الشهداء المقاومين الأبطال سدى، بل ستزيد المقاومة اشتعالاً وإصراراً على مجابهة العدو.
إن عمليات الاغتيال الصهيونية بحق المقاومين أثبتت دوماً فشلها الذريع، واستطاعت المقاومة سريعاً النهوض مجدداً ومواصلة عملياتها رغم التضحيات الكبيرة التي تقدمها، والملاحقة الصهيونية المتواصلة.
إن الرد الحاسم على جريمة الاغتيال سيكون باستمرار المقاومة وتوسيع الضربات ضد الاحتلال والمستوطنين في كل مناطق الضفة.