تدين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات إقدام سيدة أمريكية موتورة على محاولة إغراق طفلة أمريكية من أصل فلسطيني. إن هذه الجريمة الشنيعة تعكس مدى تأثير الدور التخريبي والتحريضي وخطاب الكراهية الذي يلعبه اللوبي الصهيوني في أمريكا، والمسؤولين الأمريكيين المتصهينيين خاصة في الحزبين الديمقراطي والجمهوري، أو المتنفذين والمتغلغلين في المؤسسات والقرار الأمريكي.
إن السياسات الأمريكية المعادية والمنحازة بالكامل للكيان الصهيوني والشريكة معه في حرب الإبادة ضد شعبنا ساهمت وتساهم في تزايد حالات الاعتداء على مواطنين أمريكيين من أصل فلسطيني. إن هذه السياسات تغذي العنصرية والعنف والكراهية تجاه الجالية الفلسطينية، وكل من يدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
تدعو الجبهة الأحرار في أمريكا لمواصلة التصدي لموجة الكراهية التي يُصدّرها اللوبي الصهيوني واليمين المتطرف في أمريكا، وكشف مرتكبي هذه الجرائم أو المحرضين على ارتكابها، وبما يحمي الجالية الفلسطينية في أمريكا وكل صوت حر مناهض للسياسات الأمريكية الرسمية، وللعدوان الصهيوني.