تؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الكشف عن جرائم صهيونية جديدة بحق شعبنا في سياق حرب الإبادة المتواصلة تؤكد مجدداً على أن الاحتلال الصهيوني هو أكثر الكيانات الاستعمارية انحطاطاً وإجراماً وتوحشاً في العالم الحديث.
يواصل العدو الصهيوني ارتكاب جرائم حرب لا مثيل في وحشيتها وإجرامها بحق شعبنا الفلسطيني، كان آخرها استهداف أخصائي العلاج الطبيعي فادي الوادية في إطار الاستهداف الممنهج للطواقم الطبية، وقيام جيش الاحتلال باستخدام شاب فلسطيني درعاً بشرياً في مدينة جنين، وإطلاق كلب بوليسي على مسنة فلسطينية نائمة في مخيم جباليا.
كما أن قرار تقليص كميات الطعام المقدمة للأسرى الفلسطينيين بتعليماتٍ مباشرة من الفاشي والعنصري بن غفير إلى دون الحد الأدنى المنصوص عليه في القانون الدولي هي جريمة حرب وشكل من أشكال التعذيب والفظائع التي ترتكب بحق الأسرى، كما أن الكشف عن جريمة أكثر فظاعة بالإعلان عن وجود أسير فلسطيني من قطاع غزة أفرج الاحتلال عنه وهو فاقد البصر وجزءاً من أعضائه الداخلية هي جرائم تجاوزت الحدود وكل الأعراف الإنسانية.
إن هذه الجرائم غير المسبوقة من قبل هذا الكيان الصهيوني المارق تكشف مجدداً عن تواطؤ كامل من قبل المجتمع الدولي، مما يتطلب من كل أحرار العالم التحرك الواسع لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومن يمولهم ومن يتستر عليهم.